-=¤§ كتاب تاكسي، حواديت المشاوير §¤=-

منذ أيام توجهت للمكتبة لاقتناء بعض الكتب.
فقد مضت فترة طويلة ألتهني بها الحياة ومشاغلها عن قراءة شي جديد.
ولست معتادة على الخمول العقلي هذا، فما كان مني إلا ان اتوجه الى المكتبة واشتري مايشدني من كتب مختلفة.
بدأت بكتاب بدا لي شيقاً نظرا لعنوانه الغريب، ثانيا لغلافه الخلفي لاحتواءه على نبذة من الكتاب.

الكتاب اسمه : تاكسي ، حواديت المشاوير. للمؤلف خالد الخميسي الحاصل على الماجستير في العلوم السياسية من جامعة السوربون.

الكتاب فعلا شيق جداً ويستحق القراءة، حيث يحكي الكاتب قصص سواقي "التاكسي" بلهجتهم المصرية المحلية.
لاشك بان تلك القصص تحكي واقعاً ملموسا لم يمسسه التزييف لتفتح لنا نافذة نطل من خلالها على المجتمع المصري وخصوصا الشريحة الفقيرة الى المتوسطة من المجتمع المصري.

اترككم مع نبذة الكتاب المكتوبة على غلافه الخارجي.

" من أجمل ما قرأت من كتب في وصف المجتمع المصري ، د. جلال أمين
عمل إبداعي اصيل متعة فكرية حقيقية ، د. عبد الوهاب المسيري

السائق: اسمع دي: "واحد ماشي في الصحراء لقى مصباح علاء الدين.. دعكه... طلع له الجني.. قال له شبيك لبيك أمرك بين إيديك، الرجل مصدقش عينيه وراح طالب مليون جنيه.. راح الجني مديله نص مليون.. قال له طب وفين النص التاني؟ إنت حتخنصر من أولها، الجني رد عليه وقال له أصل الحكومة مشاركة في المصباح فيفتي فيفتي" ثم انفجر ضاحكا: أضحكتني ضحكته اكثر من النكتة.

السائق: إنت عارف إن الحكومة فعلا بتاخد ييجي نص مكسبنا؟
أنا: إزاي ؟
السائق: عن طريق التأليب... كل شوية يطلعوا لنا في حدوتة جديدة... بس بصراحة أحلى واحدة بتاعة الحزام.
أنا: ماله الحزام.
السائق: ما إنت أكيد عارف إن الحزام ده أصلا كدب في كدب، الكل عارف إن الحزام ده ديكور، يعني ينركبه أونطه.. إحنا عايشين في كدبه ومصدقينها.. والحكومة دورها الوحيد إنها تراقب إن إحنا مصدقين الكدبة. "

بالنسبة لي روعة ولذة القراءة هي القراءة في كتاب.... ولكن لمن يرغب في تحميل الكتاب مباشرة على جهاز الكمبيوتر، يمكنكم ذلك عن طريق زيارة هذا الرابط.

http://www.4shared.com/file/39393048/b96b3242/___.html?err=no-sess