السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم النبذة القصيرة للقصة الجديدة.... اعتبروها النبذة التي تكتب على الغلاف الخارجي الخلفي لكل قصة وكتاب....
آمل ان تنال "فضول" الجميع...
----------------------------------
إليكم النبذة القصيرة للقصة الجديدة.... اعتبروها النبذة التي تكتب على الغلاف الخارجي الخلفي لكل قصة وكتاب....
آمل ان تنال "فضول" الجميع...
----------------------------------
هي:
لا ترضي غرور أي باحثة عن "حرمة ولد"، ففيها من الصفات ما يجعل معظم النساء الأكبر سناً ينفر منها ويعرض عن اختيارها، فهي لا تبدي أي اهتمام لرأي الشخص الآخر، ولا تفكر إلا باليوم، ولا تفعل إلا ما يحلو لها، برغم ذلك كله، فقد رُبـِطَ مصيرها مسبقاً ومنذ سنوات برجل لا تعرف عنه شيئاً، ولا يعرف عنها شيئاً، تعودها على فكرة انتهاء حياتها بين يدي رجل غريب لم يقم بأي خطوة تقربه منها جعلها غاضبة جدا من واقعها، ونهاية مستقبلها، مما دفعها للانغماس في يومها، ويومها فقط......
حتى التقت به يوماً....وكم تمنت بعدها بألا تلتقي به مجدداً...
هو:
جعل من نفسه شخصاً يطمح أي رجل شرقي بأن يكون مثله، شاب ذو خلق رفيع، من عائلة ذائعة الصيت، له معارف أينما ذهب، صاحب شهادات عليا، رئيس مؤسسة شهيرة، ولا يطمح إلا للأعلى والأعلى فقط..
الزواج هو آخر همه حالياً، ولكنه ليس آخر هم عائلته، حصل ارتباطه بفتاة يعتبرها "ياهل" منذ سنوات وها هو الآن يحاول نسيان المسألة وإبطالها كليا، ولكن الأمور ليست دائما كما يتمنى، ولن يحصل الإبطال بهذه السهولة.. لم يتوقع ولو للحظة.. بأن مجرد نظرة عليها... ستكون السبب الكافي لإبطال هذا الارتباط.
ولكن... لماذا يؤخر المسألة هكذا؟!..
الزواج هو آخر همه حالياً، ولكنه ليس آخر هم عائلته، حصل ارتباطه بفتاة يعتبرها "ياهل" منذ سنوات وها هو الآن يحاول نسيان المسألة وإبطالها كليا، ولكن الأمور ليست دائما كما يتمنى، ولن يحصل الإبطال بهذه السهولة.. لم يتوقع ولو للحظة.. بأن مجرد نظرة عليها... ستكون السبب الكافي لإبطال هذا الارتباط.
ولكن... لماذا يؤخر المسألة هكذا؟!..
-----------------------
للعلم.... القصة يتم سردها باللغة العربية الفصحى، أما الحوار بين الشخصيات فسوف يكون باللهجة العامية الإماراتية...
أتطلع شوقاً لسماع آرائكم وانتقاداتكم، و آمل أن تحظى قصتي الجديدة بمتابعتكم الكريمة....
شكرا جزيلاً..